السيد علي الهندي بن السيد رضا الهندي الرضوي الموسوي صاحب الكوثرية الخالدة. السادة ال الهندي الرضوية الموسوية القصيدة الذهبية الزينبية القصيدة الذهبية الكاظمية
سماحة آية الله العلامة الأديب المفلق
السيد علي بن آية الله العظمى الأديب
#السيد_رضا_الهندي_الرضوي_الموسوي
صاحب الكوثرية
(1340هـ - 1922م/1392هـ 1972م)
هو العلامة الشاعر السيد علي بن السيد رضا الهندي الرضوي الموسوي بن السيد محمد بن السيد هاشم بن السيد امير شجاعة علي أصغر أنجال العلاّمة السيد رضا الموسوي الهندي، وأقصرهم عمراً. ولد في النجف الأشرف عام 1340هـ -1922م، وتربّى بأحضان أبيه، وورث عنه رهافة الحسّ وسرعة البديهة، وغزارة الشعر الجيّد، شأنه في ذلك شأن أخويه ـ السيد أحمد والسيد محمد ـ ساحر بحديثه، ممتع بلقائه، مقنع بحواره، قد تنقضي ساعة وأنت مصغ له وتحسبها دقائق، ملمّ بكل فن وعلم، فهو ضليع بالدين والأدب والتأريخ، ويواكب في ذات الوقت قضايا وطنهِ والعالم من حوله نظم الشعر وتمكن منه واجاد، تميزت اشعاره بالقدرة والابداع فكان له الباع الطولى في مدح ورثاء النبي وآله الاطهار فقد كتبت له قصيدته في مدح الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) بالذهب وتخلدت في الباب الرئيسي للحرم الكاظمي المطهر وهي موجودة إلى الآن ساؤرد بعض من ابياتها العصماء الخالدة =
ا القصيدة الذهبية الكاظمية الخالدة المكتوبة بالذهب على باب الإمام الكاظم عليه السلام لسماحة آية الله العلامة الشاعر السيد علي بن سماحة آية الله العلامة الشاعر شيخ الأدب في العراق السيد رضا الهنديالموسوي
((قصيدة عصماء تأملوها))
ابا الرضا لك اهدي
من. مدائح جهدي
فمنك. مورد. فخري
وعنك. مصدر مجدي
قِفوا آستأذِنوا و الْثِمُوا خُشَّعا...ببابِ الحوائجِ بابَ الدُّعا
قِفوا ها هنا كعبةُ الزّائرينْ ...فطُوبى لمَن نحوَه قد سعى
بموسى بنِ جعفر أمنِ المَخوفْ ...إذا مسَّه الضُّرُّ أو أُوجعا
وَقَفْنا ببابِك نرجو النَّجاةْ...فما أعظمَ البابَ ما أوسعا
بلى فهْيَ واللهِ بابُ الإله...بها اللهُ ألطافَه أودعا
تغيب الهمومُ بأعتابِها...وللسَّعدِ فيها تَرى مَطْلعا
بها السّيّدُ الشّامخُ المُرتَجى ...لمَن أبصر الحقَّ فاستشفعا
ربيعُ البلادِ ومدرارُها...إذا الذّنبُ صيَّرَها بَلْقَعا
تمسّكْ بهِ فهْو مِسكُ التُّقى...وللعلمِ والحلمِ أنقى وِعا
هنا روعةُ الدّينِ للنّاظرينْ ...وسؤددُ دنيا المعالي معا
ونورٌ يُضيء شِغافَ القلوبْ ...ويَهدي النّفوسَ الشِفى أجمعا
رضَعْنا محبّتَه في المِهادْ ...وفي القبرِ نفرشُها مَضْـــجَعــا
، وله قصيدة أخرى بالذهب الخالص على باب العقيلة زينب بدمشق في الشمام
المسماة بالقصيدة الذهبية الزينبية وهي موجوده إلى الآن ساؤرد بعض من ابياتها الخالدة
القصيدة الزينبية المخطوطة بماء الذهب على ضريحها
بيتين الاهداء
يابنة الوحي مدحتي :لك زادي ومنهلي
فاقبليها تكرمآ. : يابنتة المرتضى علي
نص القصيدة
قف خاشعا بتضرع و تأدب .. و إخفض جناحك إنه حرم النبي
فهنا عقيلة حيدر و حفيدة .. الهادي و أخت مخلد الطف اﻷبي
أكرم و أعظم بالمجاهدة التي .. صمدت و ما ﻻنت و لم تتهيب
نهضت بعبء عيال سبط محمد .. يوم استبيح رحاله للأجنبي
إبان هاجمت الوحوش خيامها .. ومشت على جسد الصبية و الصبي
و رأت يتاماها لشدة ذعرهم .. و مصابهم بعضا ببعض يختبي
فتجلدت و الصبر من شيم اﻹبا .. و الصبر عند الذعر أشرف مركب
أرأيت فاقدة أعز حماتها .. في السبي مثل الطود تسند من سبي
و على الطوى و مع الظما و لدى اﻷسى ..و على النياق و في المسير المتعب
خطبت ونبهت العقول و اطلعت .. شمس الحقيقة من ستار الغيهب
فبدا جلال النصر فوق جبينها .. و على الخصيم بدا انهيار المذنب
و إذا بحكمة سبيها مضمونها .. أن الهدى سيموت لو لم تخطب
يا زينب الكبرى تحية مخلص .. لوﻻء فاطمة البتول و زينب
ﻷبيك في عنقي و قلبي بيعة .. منذ الغدير و قدس حبك مذهبي
إضافة إلى ديوان شعره وقصائد علوية وحسينية عامرة بحب آل المصطفى واله الاطهار ...
كما اشتهر السيد الراحل بقصائد الرثاء والمديح والنقد الاجتماعي، وسلك طريقة كانت جديدة في مجتمعه هي القصة الشعرية، وقد امدني ابنه السيد عبد الرزاق حفظه الله بالمتيسر من اشعاره مما اعانني على تكوين مجموعة شعرية خاصة بالسيد يمكن القول انها جيدة في الكم ممتازة في النوعية ..وتحدّث عنه الخاقاني في موسوعته الادبية (شعراء الغري) ما نصه: شاعر ساخر، وأديب، مرهف الحس، نشأ على أبيه فقرأ بعض مقدمات العلوم من نحو وصرف عليه، وبعضاً من الفقه ، غير أنّ القدر عاجله بفقد أبيه قبل أن تترسّخ قدماه في هذه الحياة القاسية...
كتبت الترجمة بواسطة حفيده
ابو مهدي السيد علي بن الأديب الحسيني
السيد عبد الرزاق بن آية الله العلامة الأديب السيد علي بن آية الله العظمى الأديب #السيد_رضا_الهندي_الرضوي_الموسوي
صاحب الكوثرية
تعليقات
إرسال تعليق