سماحة آية الله العلامة الأديب السيد حسين الهندي الرضوي الموسوي الملقب العلوي الشريف

في مثل هذهِ الايام التاسع عشر من شهر رجب الأصب سنة ١٣٨٢ للهجرة النبوية المقدّسة، توفّي العالم الفاضل الملقب بالعلوي الشريف السيّد حسين الهندي الرضوي الموسوي 

اسمه ونسبه: 

هو العلامة النحرير السيّد حسين بن آية الله العظمى الأديب السيّد باقر بن آية الله العظمى السيّد محمّد الهندي الرضوي النقوي الموسوي 

ولادته: 

ولد ( قدّس سرّه الشّريف )، في مدينة النجف الأشرف سنة ١٣٢٨ هـ _ الموافق سنة ١٩١٠ م، ونشأ فيها برعاية عمه السيّد رضا الهندي حيث تُوفّي والده السيّد باقر في أول سنيّ كهولته سنة ( ١٣٢٩ هـ _ ١٩١١ م)، ولم يبصر والده فتولى عمه تربيته والذي أولاه جل إهتمامه. 

دراسته وأساتذته: 

قرأ ( قدّس سرّه الشّريف )، المقدّمات على عدد من الأساتذة، ثم تفرغ بعد ذلك الى بحوث الحجج الأعلام أمثال: 
١ _ السيّد حسين الحمامي. 
٢ _ الشيخ حسين الحلي. 
٣ _ السيّد أبي القاسم الخوئي. 
كما حضر مدة من الزمن بحوث الزعيم الديني الأكبر: 
٤ _ السيّد أبي الحسن الأصفهاني. 
٥ _ السيّد الميرزا عبد الهادي الشيرازي. 

نشاطاته: 

وقد وقع عليه إختيار مراجع الدين لتمثيلهم في عدد من مدن العراق وقراه، وقد ربى فيها جماعات على الدين والتقوى، ونشر بينهم علوم آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وكان قد قضى السنين الأخيرة من عمره الحافل بالنشاط والعمل في كرادة مريم ببغداد. 

صفاته: 

كان ( قدّس سرّه الشّريف )، من أبرز صفاته: الزهد، والتعفف، والتقوى، والمبادرة الى عمل الخير ومد يد العون الى المحتاجين، وعيادة المرضى وتفقد الأقارب والأباعد وزيارتهم، ومعاونة الضعفاء منهم، وكان مرحًا خفيف الظل، سريع الحركة كثير النشاط، محبوبًا من الجميع. 

مؤلّفاته: 

١ _ الإسلام مبدأ وعقيدة. 

وفاته: 

تُوفّي ( قدّس سرّه الشّريف )، فجأة بالسكتة القلبية، وذلك ليلة الإثنين في التاسع عشر من شهر رجب الأصب سنة ١٣٨٢ هـ _ المصادف ليوم ١٦ / ١٢ / ١٩٦٢ م، فيكون عمره حين وفاته أربع وخمسين سنة بالحساب الهجري، واثنان وخمسون بالحساب الميلادي، وكان لنعيه رنة حزن وأسف في مختلف الاوساط التي تعرف علمه وتقدر فضله وجهده في نشر تعاليم الدين وقد شيع جثمانه على الأعناق من مسكنه في كرادة مريم، في الجانب الغربي من بغداد الى ساحة المتحف، ومشى في جنازته خلق كثير من مختلف الطبقات. 
ونُقل جثمانه الطاهر مدينة كربلاء المقدّسة في صف طويل من السيارات، وحمل بعد تغسيله وأداء مراسيم الزيارة في المراقد المقدّسة إلى مدينة النجف الأشرف، حيث استقبلت الجثمان جماهير غفيرة من العلماء والوجهاء، ودفن الى جوار أجداده الكرام في مقبرتهم الخاصة في منطقة الحويش بالنجف الأشرف، وأقيمت على روحه الطاهرة عشرات مجالس الفاتحة في الكثير من المدن العراقية. 

#السادة_ال_الهندي_الرضوية_الموسوية
#السادة_آل_الموسوي_الهندي
#السيد_رضا_الهندي_الرضوي_الموسوي
#صاحب_الكوثرية
كتبت الترجمة بواسطة 
ابو مهدي الهندي الرضوي الموسوي
السيد علي بن الأديب الحسيني سليل العلم والعلماء وابن السادة الاشراف السيد عبد الرزاق بن سماحة آية الله العلامة الأديب السيد علي بن سماحة آية الله العظمى الأديب #السيد_رضا_الهندي_الرضوي_الموسوي 
#صاحب_الكوثرية قدس الله سره الشريف 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السيد محمد باقر ابن السيد هاشم الهندي الرضوي الموسوي السادة ال الهندي الرضوية الموسوية

السيد رضا الهندي القصيدة الكوثرية السادة ال الهندي السادة ال الموسوي الهندي

السيد صادق الهندي الرضوي الموسوي