تراجم علماء السادة ال الهندي الرضوية الموسوية

سماحة السيد الجليل الشاعر الحسيني الأصيل سليل العلم والعلماء وابن والسادة الاشراف السيد عبد الرزاق بن سماحة آية العلامة الشاعر السيد علي بن سماحة آية الله العظمى الشاعر السيد رضا الهندي الرضوي الموسوي)  المولود  سنة  ( 1951م) المتوفي سنة /2019م رجل  منصرف عن الدنيا لا يحب الاختلاط، عرفته قويا في الملمات ولا يحب الحديث عن نفسه ولا يخوض في أحاديث تعني سيرة الآخرين.. يمكن استبيان شخصه من أشعاره ، من صفاته المميزة حبه للاستطلاع والاستماع لحديث يعني أمرا من أمور الحياة فتراه يطرح آراءه وهي عادة ما تكون منفتحة نحو الحداثة، قليل الحديث عن نفسه، تزوج كريمة الخطيب الحسيني السيد عطيه الياسري    له من الذرية ولدآ واحد إسمه  السيد علاء الملقب والمشهور بأسم ((السيد علي ابو مهدي )) وهو متزوج ولديه ولدآ اسمه مهدي وله من الشعر الفصيح قصائد رصينه يرثي بها محمد وال محمد  لم يجمع شعره لحد الآن بديوان، عاش السيد حياة قاسية في زمن النظام الصدامي المجرم  فأصبح ينوء بأثقال الحياة ويعاني قسوتها متلفعا بالاتزان والهدوء النفسي وراح يقاوم الدهر بألوان شتى من المقاومة د...

ولد في مدينة النجف، وفيها توفي. فترة شبابه تواجد فيها في قرية خرنابات مع والده المرحوم العلامة حسين الهندي  يقول أخوه الأستاذ هادي حسين الهندي  اخي الدكتور عبد الصاحب الموسوي رحمه الله كان شاعرا وحالما .. واصدقاؤه كثيرون في خرنابات منهم محمد بن الحاج طاهر واخوته .. وخالد بن الحاج ابراهيم .. اصدر مجموعته الشعرية الاولى هناك عام 1951 بعنوان احلام الفجر وعمره لا يتجاوز 20سنة عاش عبد الصاحب  في العراق والكويت والقاهرة، ثم هاجر إلى مونتريال (كندا). بعد أن أكمل الإعدادية انتسب إلى الجامعة؛ حيث أحرز شهادة منها في قسم اللغة العربية، ثم سافر   القاهرة، وهناك التحق بجامعة الأزهر التي حصل فيها على درجة الماجستير من كلية اللغة العربية عام 1978، ثم الدكتوراه. عمل في مهن شتى من بينها التدريس، وتصنيف الكتب. الإنتاج الشعري: - له عدد من الدواوين: «أحلام الفجر» - بغداد 1951، و«المرفأ القديم» - دار الزهراء - بيروت 1972، و«خفق الظلال» - بغداد 2000. الأعمال الأخرى: - له عدد من المؤلفات منها: «حركة الشعر في النجف الأشرف وأطواره خلال القرن الرابع عشر الهجري» - دراسة نقدية - دار الزهرا...

 مسجد الهندي: وهو من أكبر مساجد النجف (لم يفرغ من العبادة ليلاً ونهاراً وفي اوقات الفرائض تقام فيه جماعتان. وهو معتكف النجفيين ومحل عبادتهم وهو اجل مكان عندهم بعد الحرم العلوي). شيّد أوائل القرن الثالث عشر الهجري، في عهد الشيخ حسين نجف الكبير، ومؤسسة أحد صلحاء الهند وهو المرحوم الحاج خان محمّد، وقد قرر حينه أن لا يضع أول حجر في أساسه إلاّ رجل لم يبت ليلة من الليالي على جنابة ولم يترك صلاة الليل مدة عمره فأحجم الحاضرون وقام هو بنفسه فوضع أول حجر في أساسه. وقد ارخ هذه العمارة السيّد رضا الهندي الرضوي الموسوي بهذه الأبيات المكتوبة في أعلى الباب الرئيسي بالحجر القاشاني:   للذكر هذا مسجد جامع فلا تكن فيه من الغافلين وادخل إليه خاضعاً خاشعاً عليك ذلك البائس المستكين واتخذ الواحد(1) عوناً على طاعته إذ هو نعم المعين مؤرخاً كبر وهلل وكن مصلياً واركع مع الراكعين